على ساحة الفاندوم الباريسية كانت الفرحة، وفي مقر «الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض» في مدينة إيسي ليه مولينو، قرب العاصمة الفرنسية كان الانطلاق، ومساء يوم 28 نوفمبر كان متخماً بالشغف والترقب لخبر حلو بمذاق عطر باريسي يمتزج برائحة السمر في صحراء نجد البهية، وما بين سماء عاصمة النور والجمال وأرض المستقبل الرياض كانت نشوة الفائزين باستضافة معرض إكسبو في الرياض لعام 2030، في عملية اقتراع سرية سجلت فيها الرياض سابقة في الفوز منذ الجولة الأولى متفوقة على منافستيها روما الإيطالية وبوسان الكورية بمائة وتسعة عشر صوتاً.
يتساءل البعض: هل السعودية جاهزة لهذا الحدث الكبير قبل 2030؟ وفي الواقع أن المملكة جاهزة منذ 25 أبريل 2016، أي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تعد هي خارطة طريق لرحلة وطنية نحو بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وسيكون معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة مثالية للمملكة العربية السعودية لمشاركة قصتها وتقديم هويتها وثقافتها نحو تحقيق تحول وطني غير مسبوق مع غيرها من الدول وشعوب العالم على أرضها الطموحة، علماً أن المملكة رشحت لاستضافة المعرض منذ عامين فقط، ولكن رؤيتنا مستمرة وأرض المملكة عبارة عن ورشة عمل قائمة لا تهدأ ولا تنام ولا تمل، أما ما يتعلق بالاستعداد لمعرض إكسبو الرياض 2030 فإن الخطط معدة مسبقاً، حيث سيقام المعرض في شمال مدينة الرياض، على بعد حوالي 5-10 دقائق بالسيارة من مطار الملك خالد الدولي، وعلى مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 6 ملايين متر مربع، ويتوقع مشاركة 246 مشاركاً، من دول ومنظمات عالمية ومشاركين غير رسميين، وعدد الزوار المتوقع 40 مليون زيارة للموقع، ومليار زيارة عبر الواقع الافتراضي.
تسعى المملكة في رسالتها المعلنة لاستضافة الحدث إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو، ستترك أثراً باقياً في ذاكرة زواره، حيث سيشكّل المعرض منصةً فريدةً تستعرض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة، وإسهاماتها في تذليل العقبات التي تواجه الكوكب في مختلف المجالات، حيث تتركز الجهود العالمية حول جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة والمحافظة على الكوكب وطرق مبتكرة للحد من الانبعاثات والتغير المناخي، والتي تتطلب جهوداً تعاونية باستمرار سواء من الحكومات أو المجتمعات. وسوف يكون معرض الرياض إكسبو 2030 بمثابة فرصة عالمية لدراسة أثر نتائج هذه الخطة وأهدافها على تحقيق الأهداف العالمية على مدى الـ20 عاماً المقبلة.
أخيراً.. يملؤنا الفخر بهذا الإنجاز الكبير الذي سيجذب إنجازات أكبر بفضل من الله ثم بجهود عرّاب الرؤية وقائد مرحلة التغيير وملهمنا بطموحاته المتوثبة وإنجازاته العظيمة (الأمير محمد بن سلمان).
يتساءل البعض: هل السعودية جاهزة لهذا الحدث الكبير قبل 2030؟ وفي الواقع أن المملكة جاهزة منذ 25 أبريل 2016، أي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تعد هي خارطة طريق لرحلة وطنية نحو بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وسيكون معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة مثالية للمملكة العربية السعودية لمشاركة قصتها وتقديم هويتها وثقافتها نحو تحقيق تحول وطني غير مسبوق مع غيرها من الدول وشعوب العالم على أرضها الطموحة، علماً أن المملكة رشحت لاستضافة المعرض منذ عامين فقط، ولكن رؤيتنا مستمرة وأرض المملكة عبارة عن ورشة عمل قائمة لا تهدأ ولا تنام ولا تمل، أما ما يتعلق بالاستعداد لمعرض إكسبو الرياض 2030 فإن الخطط معدة مسبقاً، حيث سيقام المعرض في شمال مدينة الرياض، على بعد حوالي 5-10 دقائق بالسيارة من مطار الملك خالد الدولي، وعلى مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 6 ملايين متر مربع، ويتوقع مشاركة 246 مشاركاً، من دول ومنظمات عالمية ومشاركين غير رسميين، وعدد الزوار المتوقع 40 مليون زيارة للموقع، ومليار زيارة عبر الواقع الافتراضي.
تسعى المملكة في رسالتها المعلنة لاستضافة الحدث إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو، ستترك أثراً باقياً في ذاكرة زواره، حيث سيشكّل المعرض منصةً فريدةً تستعرض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة، وإسهاماتها في تذليل العقبات التي تواجه الكوكب في مختلف المجالات، حيث تتركز الجهود العالمية حول جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة والمحافظة على الكوكب وطرق مبتكرة للحد من الانبعاثات والتغير المناخي، والتي تتطلب جهوداً تعاونية باستمرار سواء من الحكومات أو المجتمعات. وسوف يكون معرض الرياض إكسبو 2030 بمثابة فرصة عالمية لدراسة أثر نتائج هذه الخطة وأهدافها على تحقيق الأهداف العالمية على مدى الـ20 عاماً المقبلة.
أخيراً.. يملؤنا الفخر بهذا الإنجاز الكبير الذي سيجذب إنجازات أكبر بفضل من الله ثم بجهود عرّاب الرؤية وقائد مرحلة التغيير وملهمنا بطموحاته المتوثبة وإنجازاته العظيمة (الأمير محمد بن سلمان).